طفل ثورجي

 قالتها الزوجة العزيزة لي في إحدى المناسبات

أنا نونو صغير

أنا نونو صغير

بنطلونه قصير 

عايز ألبس شراب

رحت لتيتا

قلت ياتيتا

أنا نونو صغير

بنطلوني قصير 

عايز ألبس شراب

قالت تيتيا

إنت نونو صغير

بنطلونه قصير 

مش يلبس شراب

رحت لجدو 

قلت يا جدو

أنا نونو صغير

بنطلوني قصير 

عايز ألبس شراب

قال جدو

أنت نونو صغير

بنطلونه قصير 

مش يلبس شراب

رحت لماما

قلت يا ماما

أنا نونو صغير

بنطلوني قصير 

عايز ألبس شراب

قالت ماما

أنت نونو صغير

بنطلونه قصير 

مش يلبس شراب

رحت لبابا

قلت يا بابا

أنا نونو صغير

بنطلوني قصير 

عاوز ألبس شراب

قال بابا

أنت نونو صغير

بنطلونه قصير 

مش تلبس شراب

جبت المسدس

وقتلت تيتا

وقتلت جدو 

وقتلت ماما

وقتلت بابا

ولبست الشراب

علموهم ديقراطية

علموهم ديمقرطية
الشعب سمع العالم الأغنية
لحليم لما نجح وكانت عاتية
"الناجح يرفع إيده "عالية
قالها الشعب بصرخة مدوية
الشعب بقى دكاترة ف الجامعة
وأساتذة علموا الدنيا حامعا
وحريفة التزوير أصحاب السمعة
اللي طلعوا ع  الشعب حتة سمعة
الشعب ف الشورى له واحد شمعة
وبلبس البمبرز وبيخاف من شمعة
ونسكته بسكاتة توقف الدمعة
"لا" الشعب  اتغير وبقى أستاذ
علي الأغنية وسمع الزمان
ديمقراطية الشعب هي الأساس
والبلطجية مجلسهم منحل وخيبان
يعملوا لهم مجلس ورا القضبان
ها يلاقي من البلطجية والشطار
ها يسد عين الشمس  و يملا المكان
ومش ها يكلفوهم كثير لا ببلاش
ما هم جنبهم " يا معلم"يجي قوام
ويبعت صبيانه كله آخر تمام
الشعب فالطوابير بيضحك
والنكت من القلب طالعة                                                                                                                                                                                                                              
قالوا مش الريس هو الأحنك
كان موفر علينا الطابور المتعب
كن بيقول رأيي أنا ألأصوب
له ولإِبنه  ولعز وسوزان واحسب
ومين ومين القلم خلاص ها يسكت                                                                  

                                                                                                                                   

أواه

أواه

أواه هل رأيت مشمش

يأتي أمام الكلب وينفش

ذيله كأنه وحش متوحش

يموء أمامه وهو ينفش

جسمه لكن عينه لا ترمش

مضى الكلب لحاله يمشي

ذاك لأنه علم أني انظر

فخاف مني بالطبع وجر

ذيله لكنه توعده بشر

ومشمش يلهو دائما ويجري

خارج الدار ويعود فيبقى

لكنه ذات مرة قد بكر

وخرج بعد الصبح وقرر

فقابله الكلب ذاك الغر

وناول صاحبنا عض وضر

وعاد مشمش يجر الذيل

وأصيب بجروح كلها ضر

حدقنا في جسمه كلنا النظر

وأصابت أكبادنا داء وصدع

فخرجنا خلف الكلب لنقدح

رأسه بحجر أو شيء يصدع

فرأيناه أتى بجيش يمر

أوله ما أوله وأخره لا آخر

فلما رأيناه آسرنا الفر

وأغلقنا الدار بباب صلد

علمني

قالها زوج لزوجته:

علمني

علمني وجهك الشعِر

وعلمني شعرك النثر

وأنا بين الشعر والنثر

في حيرة من هذا الأمر

علمني قدك الضر

وخوف من هز يمر

وزلزال بأرض حصل

تلك التي به يمر

اسمعني حلو الثغر

نغم وقول وفكر

وألقمني فاهك عسل

تاه العقل لما حصل

هل ترياقا له وصل

أم موصوفا لشوق سعر

علمني نظرك الفكر

لإ تحرى لسرعة أمر

كي أفوز بك أو أخسر

علمني وجودك البِشر

وأن الشر سوف يندحر

علمني قولك الصبر

لكن لبعدك لا أقدر

علمني ثغرك البسم

أن الآتي كله حسن

وأن الماضي قد عبر

فهيا نبدأ بالخير

الجيش و الأدعياء

أرادوا بالجيش اضمحلالا

أرادوا بالجيش الهوان

وحرضوا حربا وعدوانا

لا لشيء لأنه بان

أحدهم لا يستحق رئاسة

فأرادها حربا ودمارا

يصبح رئيسا وعظيما

أو يقود دمارا وشنآنا

ونسي ما شهد زمانا

به عندما ردد مقالا

العسكر يرحل الآن

حتى لا يفتن أقواما

كما فعل عمر زمانا

وعزل خالدا معافى

وصار مجاهدا أستاذا

لما عزل خالدا خان

وقاد غضبا وعصيانا

أم رد عليه أقوالا

جندي أينما هو كان

عد إلى رشدك حقا

وكن  للحق معوانا

ولا تكن كالباطل هداما

واصبر بحكمة أحيانا

لو صبرت اربعا شدادا

عل القوانين تغير حالا

أو علك تكن عالما

أو حالك يصبح حالا

نتعلم من الغرب أحيانا

ام هم مع الشيطان كفارا

شيراك تقدم أثنين

فشل فشلا للعيان

مرة بل اثنتين

ونجح وقاد إقداما

لم يثر لدى الفشل

لم يخن و ينطق بشر

لكنه عاب نفسه ونظر

ورتب نفسه ورتب وخبر

طريق الحق طريق النصر

إما إن تحتج لتسقط امة

وهن وعار لاحق بك

وستكتب بالتاريخ بحرف

هو ارخص يكتب لبعرف

سيكن أسود ينعى بخطر

قدت مصر إلى طريق وعر

وقلت انك لم تكن تعرف

فكيف تقود ولا تعرف خطر

 

مصر هي العلى

خلتني أتحدث عن العلى

ولكني لم أخلق للدنى

الأهرام هامتها للسما

والحجر شهد بها ونطق

الحجر.. والإنسان لم يصدق

بنيت للسفن منارة

وبنيت للهدى منارة

وللعلم لدي إمارة

وهو كعبة لأهل  العلى

وأطعمت الجائع من أرضي

وما بخلت لأن من شيمي

الجود على أهل العوز

وجعلت الفن نبراسا من قلبي

نقشته على حجر فأبهر كل عين

والجيش بنيته وقسمته وحدي

نطق التاريخ وتكلم عني

وسطرت أول معاهدة عندي

كانت بين العدى هناك وبيني

وتزوج ابني من جميلة هي بنتي

ذاك الذي يأتي يبهر بسحري

العدى يأتون فيلحقون بأرضي

يخلعون نعتهم وينعتون بنعتي

وينسون شريعتهم ويتبعون شرعي

لحبهم في وكرمي معهم ومجدي

يا ست ياسمرة

يا ست يا سمرة

عينيك دول امرة

رموشك دول سفرة

تسكن ف القلوب

وحبايبك دول نبلا

يحموكي بقلوبهم

يفدوكي بأعمارهم

علشان يطول عمرك

ويفدوكي بارواحهم

عتشان ما إنت عمرك 

ما ركعت لحد

إلا لله الأحد

هو الاله بجد

وانت ما نسياهم

من أيام ما جيباهم

وحفظاهم ورسماهم

على كتاب المجد

مينا وياهم

واحمس قواهم 

والمقوقس إيمانه

برسول المجد

بعت له حوريه

من ارضك الغالية

علشان نسبك الغالي

يبقى شريف عالي

لما الطهر يمتد

وعمرو نورها

لما التكبير وصلها

وبقت حصن ما ينهد

وصلاح حررك

وامم فلسطينا

من الكداب الأشد

حملوا الصليب

وجم بإسم المسيح 

يحتلوا الشرق

قالها بصوت فصيح

وكلامه كان صحيح

الدين انك تسامح

ما تعتدي على حد

وقطز جه قواك

وربنا معاك

وقف التتار بجد

ولو وفعوك

لرجع العالم

سنين ورا بجد

ومحمد علي طورك

وكبر كل جيوشك

وجمال كتب تاريخك

ورجعلك المجد

وانور رجعلك

الغالية ارضك

وعلم الدنيا

أنك أمه ماتنهد

يا مصر انت

ف القلب والنني

والعين ان غفلت

متغفل ابدا عنك

ما انت الروح من جوه

والقلب بينبض برضه

با سمك ويا المجد

يحكى أن

يحكى أن

أن إيه

أن غزالا

غزالا إيه

شاف صياد

جاي يصطاد

شافه الصياد

حلف ليصيده

جري وراه

يحكى أن

أن إيه

أن غزالا

شاف صياد

جاي يصطاد

وقف قدامه

ووجه سهامه

يحكى أن

أن إيه

لمين السهام

سهام الصياد

لا يا جدعان

سهام الغزال

ركع الصياد

وبصوت ضعفان

ارحمني من الهوان

جري الصياد وفر

والغزال عليه بيكر

يحكى أن

أن إيه

أن غزالا

غزالا إيه

شاف صياد

عايش على الحصيرة

راضي بقسمته

عايش ما لوش وظيفة

إلا في حتته

فراش مدرسته 

بس عارف واجبه

ناحية أمته

بالليل سهران بيحرس

لغاية ما النوم يلاعبه

يروح لمخدته

قول لي ده تقصير

ها قولك قبل ما تثور

ما هو ده زمن الثوار

عمال على بطال

واللي ما لوش فيها

لازم يبان فيها

علشان يظهر ويبان

عايش بالنهار

بعد الفجر ما يبان

يروح على مدرسته

يقعد قدام الباب

يراقب الأولاد

ويمنع الحرامية

من السرقة الغبية

ينفع ده الكلام

عايش بيسلي وقته

في قراية الجرنان

حفظ المرشحين

ومحتار يختار مين

مش علشان حلوين

وبرامجهم تملى العين

علشان الغش بان

وحطم قلب الغلبان

وما عجبوا الحال

لما اتمنع فلان

ثار لثورته

ولما سمع المغاوير

سابين التحرير

ورايحين للعباسية

يوقعوا الكفار

العسكر وجيشنا

كره فلان

وقال ازاي يا أخونا

دول ناس منا

ازاي ينهار

جيشنا المتين

ويتولوا هم الحكم

والدم يبقى أنهار

أصل الشيخ فلان

هاينادي بالولاية

لانه يتبع مولانا

ويستشهد بالقرآن

وكلام النبي العدنان

وقول الشيخ ابن فلان

ويطلع واحد تاني

يستشهد بالقرآن

والتالت .... للآخر

والقتل عمال

اصل اللي مش يبايعنا
يبقى م الكفار 

أو يبقى تبع الشيخ التاني

ويصير القتل حلال

هو انت ولي يا مولانا

والا نزلك رسالة

من عند الرحمن

..........................

اخرتها ايه يا اخوانا

مصر ها تفلس وتتباع

مش اولى هو

لو زي ما بيقول هو

ان النية من جوة

رفع مصر الغالية

يعمل زي النية

والا الصحابة الأبرار

والا يسكت أحلى

ويشتغل لنفسه

الناس مش طايقه الأخبار

عايش حلف بالقرآن

وحياة النبي العدنان

لو معاه قد الماهية

مية ماهية تانية

لهاجر من المحروسة

ولجأ لبلد تانية

وبكى على أم الدنيا

هي رايحة على فين

   

ست بهانة جالت لولدها

ست بهانة جالت لولدها

إزاي يا ولدي تعمل إكده

انت نسبت أصلنا

سافرت بلاد برة

وما بجيت مننا

لبست البرنيطة

وجلعت عمتنا

اللي عرفانا من زمن

ولبست الشٌرط

وجلعت الجلابية

اللي حامبة جسمنا

من الشمس الحامية

والناظرة الدامية

وبينت افخادك

زي الأفرنجية

اللي مش مننا

ولبست البرنيطة

زي ولاد أمريكا
طب هو مكار
بخبي راسه جوه
علشان يختار بذمة
مين المرة الجاية
ها تحتلها بلاده

وعلجت سلسلة

زي بنت الخواجة

متى اللي ف حينا

طب ها أجولك جوالة

هم أحسن والا إحنا

يا ولا إحنا

جول لهم يبجوا

يلبسوا زينا

عمة وجلابية

والعصاية باينة

ها يعملوا زينا

ومدت ايديها

رجع عنها

قامت بعافيتها

شدتها بقوتها

ابنها قالها

ها تقطعيها يا امه

قالت وريني

معاج جرآنا

يحمبك ربنا

ده منزل م السما

اكيد يحفظنا

ده الحافظ ربنا

وريني ياولدي

وفتحت السلسلة

شاهقتها للسما

"واحدة عريانة

والله فضحتنا

ونسيت كيداهم

بنت عمنا

والا ست أبوها

ست حينا

بنت عمدتنا

والا بخاطرها

والفاتحة اللي جرناها

تبجوا لبعضجو

م اللفة كنتوا

"حبيت "جوانا

"ولا  "ديانا

اللي عريانة

ونسيت رينا

وامره ف كتابه

نغض ابصارنا

ونحفظ فرجنا

أوعى ياكبدي

عملت مصيبة

واتجوزت واحدة

بيترطن الافرانكا

وتمشي عريانة

وتتشمس عريانة

تبجي الداهية

وشبانا أعصابه

تقوم عاركة

وهي ولا دريانة

والا اوعى ياولا

تكون ياولا

عملت الخطية

ولا مؤاخذة غاوتك

البت داهيه

ولو كنت ده

ها أجوم بالسحر

وادعي ربنا

يا يطهرك يا يخدك

وأصلي الفجرية

وأجول ورا

المؤذن أبو بهية

يتوب عليه ياتهده

اعوذ بالله

لو عملت كده

الست عندنا

أيامنا وايام جدنا

ما تبان ولا لحلالها

وخالك أبو فرغل

طلج حرمه

لما خرجت م الحمام

وكتفها بان

على حريم زيها

أصله حرام

خلخالها يبان

على أبو ولادها

وأوعاك ياولا

نسيت أكلنا

نسيت الويكا

وعيش شمسنا

وأكلت الباتون ساليه

ونسيت جرص العجة

ونسيت الملوخية بالأنارب
بتتعمل لحبايب
وانت أحلى الحبايب
وأكلت الأومليت

واوعاك دينك

ولا جرآنك

كت حفظه

زي إسمك

عارف الخواجة

حنا جنبنا

وزع حلاوة

ع المدرسة جنبنا

وجال ليهم من يسوع

ربنا

هاج المسلمين

والعمدة م المحتارين

عليه نادى

وجال له بجالكم كام سنة

ما عملتم كده

ولا عملنا كده

يابني إحنا أبجالك

من بلاد متوحشة

لو احتلوا أرضنا

ها يعملوكم أوحش مننا

أصلنا عندهم عرب

وامتنا متخلفة

بكى ونزلت بالدمعة  

وراها ميت دمعة

وحب على راسنا كلنا

قوم يا للا يا ولدي

صلي لربنا

وادعي يحفظ شبانا

من البات المتفرنجة

اللي عاوزيين ينسوهم

دينا وحجنا

بأفلام عريانة

ولهو مش من هنا

ملحوظة "ج"هي ال"ق" في بعض مدن الصعيد

أو تعلم

أو تعلم

أو تعلم ما العصفور

ذاك الذي وقع يدور

فظننا أن به داء

فأقبعناه في الدار

ومر اليوم وأنا أعالجه

وأخي طبيب وعلمه قدر

لكنه لم يبن عليه سر

فقرر أن يبقيه لفجر

ونمنا وتركناه بدار حر

لأنه مريض كما راي ببصر

فلما صحونا لصلاة فجر

ما رأيناه فظنناه فر

لكن أتت زوجة الأخ

تولول فينا وهي تصرخ

خاتمها الغالي الدر

غير موجود ولا أثر

وهو أثير لأنه أثر

من أمها الخير

فقلنا لعله وقع

أو نسيته في مكان أخر

وكنت أتحدث لضابط أخر

 عن الخاتم وغلو الثمن

كما إنه أثير من خير

ووصفته وصفا لا يفر

ملمحا أو يغفل ما صغر

وبعد برهة طلبني مُصِر

أن آتي إلى المغفر وأمر

على مكتبه حتى يريني أمر

ولا أنتظر ثانية لأرى أمر

فأسرعت فوجدته مبتسما

قائلا هل تعلم ما هذا ألأمر

جعلني أطلبك على عجل

فهذا خذه وحقق منه وانظر

فلما أخذته صرخت بسر

ها هو الخاتم الذي بخر

قال فإنا آتيناه من محل

لصاحب جواهر يبيعها ويضر

صاحبها لأنه يتعامل مع اللص

أو تري أخي من اللص

قلت لا قل لي الخبر

قال اللص هو الطير

الذي أتى وادعى الضر

يتمارض ويبين انه وصل

لموته فيبقيه الناس حر

فلما ينام الناس يمر

فلما يرى شيئا غاليا من جوهر

يحمله لصاحبه بمنقار خبر

فقد تعلم الغالي من الجوهر

وقد تعلم الثمين من الأصفر

فقلت أواه لو مشمش حضر

لمنع ذاك اللص الأمهر

ومشمشه قط ينام لفجر

وطول نهاره لهو بلا قدر

ولا يطارد هوام ولا فأر

 

نشج نششجي وثوريته

نشج نششجي باع بلده

ف مليونية مش من عنده

عشان يبان والكل ينده له

يظهر تمام ف قناة تعظم له

مش عظموا القتله وبقوا حكما

يشاوروهم ف الدستور ودياوله

كأن القتيل كان حتة  فرخة

مش بني آدم ووجهة نظره

تتناقش

مش أعمل قاضى واحكم له

بالقتل يتنفذ الحكم من فوره

كان ريس وله أخطاء من عنده

 مش نبي ولا ولي بس نقول له

غلط

 نموتك ونريح الشعب منه

ويسألوهم عن شرعية الثائر وحالته

طب ليه هم كانوا ثوار برضه

ها يقولك آه مش قتلوه برضه

شوف أخرونا كم سنة بقتله

وحكمنا واحد الله يديله على قده

نيته ما كانت خالصة لبلده

نشج نششجي باع بلده

دي مليونية الثورة نفتكره

ودي مليونية الشهيد وحقه

ودي مليونية عم الثائر وخالته

ودي مليونية وزة الثائر ونشاطره

احزانه وندور معاه ع اللي سرقه

يالله سوي ننده على وزته ونقوله

كاك كاك كاك كاك 

ودي مليونية علشان فلان وبطنه

جالها مغص ولازم نعالجه

ها نجبله أحلى دكتور ونندهله

وإن ما جاش يبقى م الفلول ونقفله

عيادته وعلى بره نشحن له

حاجاته وابقى نسلم له

ع المترو لو مشي على عجله
اصله مش هايرجع على حده
هايلاقي مين اللي يزوقه
ولا كهربا تدور عجله
طول ما البلد قاعده بره
واللي ناوي يدفع ماله
ف مشاريع انما قواله
قال دول ما لهمش شغلانة
الا المظاهرة ودياوله

   

سأبني قواعد المجد

سأبني قواعد المجد وحدي

وأرفع هامتي أعلى ورأسي

عبرنا الهزيمة وعبرنا ظلم تعدى

على الحريات ونشر خنوعا وأبدى

انه للحق متبعا وهو للحق أهوى

أتى العباد من كل حدب تبدى

ليحيلوا الظلم إلى سجن أبدى

وما سقط الظلم إلا بعد أن فدى

الحق شبابا والناس خَلق تهوى

أن ترى الحق علمه  أعلى

*******************

سأبني قواعد المجد وحدي

وأعيد لأرضي عِلم يهدي

وأبني الشورى لا مثيل إلا عندي

وحكم لا على الهوى بل المجتبى

وهدي النبي العدنان ذاك ما أعني

ويكون الخير وافرا سابغا يجري

ولا يقل لرعايته بعلم ودين يهدي

سأبني فواعد المجد وحدي

وأعلي راية العلم لفوق اعني

والخير سيكثر ويفيض من ارضي

والنيل سيعود أكثر يجري ويروي

ويأتي السائحون ليروا عظمة تعني

بالإنسان قيمة وخلفا لا مالا يجبى

أطعمت وكسوت وقت المجاعة غيري

فغدا العالم من كل صوب يحني

هامته لعظيمة خلقها الله تهدي

هي كذلك من قدم حتى آخر يوم

والعلم تنشره نشرا بلا كد

لمن أراد العلم أتى ونهل وجد

وصار من أهل علم مشهور بحد

من أراد العلم حط رحله ومد

أو أنفق  إلا لرحلة من بعد ليجد

العلم مباح لمن أراد المجد

والقوة عرفت من تاريخ كتب

بنيتها عظيمة كعظمة خلدي

وسطرت للتاريخ جيش أقوى

لا ينشر الظلم على الغير يهوي

ما أراد إلا الحق يرفعه ويعلي

رايته خفاقة فوق البصر يشفي

صدور المظلومين من ظلم يهوي

عنان الحق ويحتل ارضا وينفي

أهله بعيدا لأنه للباطل يعني

سأبني قواعد المجد وحدي

وسيعود التاريخ يكتب عني

وترفع الرايات أعلى وأعلى

وسيهوي الظلم مدويا يهوي

وسأكون للمجد أختا يجبي

الظالمين من رقابهم ويهوي

بهم بعيدا وسيولون عني

والخير سيوسم بي وبأ رضي

وسينعم أهلي بكل نعمة عندي

سأبني قواعد المجد وحدي