شرفت

شرفت برؤيا الحبيب

و أسعدت برؤيا القريب

فتاه الكلام الأريب

وزهد من نومي جحود

عرفت الليل الطويل

والصبح أراه يغيب

والفجر عز له أن يعود

سهر والنار لها لهيب

والشوق حدثني يثور

والقلب لهيبه يفور

والعين تنتظر النور

حتى تكتحل بالصبوح

المسك من عنده يفوح

والعنبر عنده يلوح

والشمس لديه تبوح

بحسن كله وضوح

مصر امة

مصر تحلو بسمها

مصر تعلو بفكرها

مصر نبراسا بعلمها

وضياءا لكل كونها

و لم تكتف ابدا يزمانها

الأزمان تغتنى من عندها

علياء في السماء هامتها

علياء ولم تحن هامتها

ابدا ولا كسرت شوكتها

 مصر للمحب وردة

وللعدو توجه حربة

وللقريب ذراع ممد

وللغريب مأوا يعد

لا تعرف هونا لها يفد

ولا ضعفا يأتي بها يكد

ستقم وولحضارة تمد

مجد لها وبها مجد

 

 

من من ثائر يتجو

من من ثائر ينجو

مصر سمت وتعلو             والدنيا رنت وتهفو

الكل يسمع أخبارا              ويرى أناس ترجو

انتسابا لحلوة الدنيا              جميلة وهي تسمو

فوق كل حزن حل              قد ولي وتعود تعدو

الى قمة هي الأعلى            لا يدانيها أحد يدنو

الليل لو بها حل                سينزاح والفجر يجلو

كل مر مذاقه ضر             والوردة عبقها يحلو

وعسل النحل منها             يخرج من نهر يعلو

أخو النيل أو ابن               أو دعوه لعله منه

حبس النيل حبسا               سيقوم الأسمر يزمجر

ما صار عبدا أبدا              قطع مشوارا به ينفر

كل باغ أو ذئب                حاول أن يبني ويصد

قوي الشكيمة صلد             منه مر وشرر يضر

لعاد عدا نحو كنز             يريد أن ينهل ويجثو    

حبست بنت من أب           كيف يصمت أو يصبر

حبس ظالم او من لا          يد يريد ان له يقدر

قدرك معلوم قبل             قدرك هلاك به تقبر

حبست بنت من أب         حبست نهروله تغفو

ان الاب لها سيحبو         ولو بترت منه رجل

وسيقوم جبارا راسه        فوق وبنته له تجذب

ماردا لن يبقى أمامه        سدا, سيمحى بدا وترجو

منه عفواً أو تهرب           ومن من ثائر ينجو    

                      

 

ما تتهوروش

فيه ايه ماقلتهوش

 الدنيا بقت ماتنفعوش

 وجيبه اتخرم ما تلقوش

 له دولار عنه ما سمعتوش

 ابو علامة خضرة ماشفتوش 

ولا استرلينى ولا متونيش

 ين ياباني ولا يوان ما يعلوش

 زمان المصاري صاري ما قرتوش

 الجنيه عوموه وغرق ماطلعهوش

 اقروا الفاتحة على روحه وما تسموش

 قبل ما تعوموه علموه ما تنسوش

 جنهينا مش متختخ ما تنفخوش

 ولا له حيطه غيركو مايسندوش 

ولا طينه زرعه له ما تزرعوش

 ولا صنعة ولعة له ما تعلوش

 ولا تجارة شاطرة بيه ما تعدوش

 السما بين ايديكو بس ما تتاخروش 

ومصر ف عينكو ما تناموش

 وسواعدكو وياكم ما تنهبوش

 انهبوا م الزمن وقته ماتتاخروش

 ومن العلم معرفته ما تجهلوش

 ومن العمل قمته ماتتهوروش

 واتوحدوا كلكم واحد تتفرقوش

من تعرف؟

سرى في الكون ضياء

 وكذا نورا وعرفانا

 وحل بالدنى سؤال

 ما الخطب الذي جال وأضاء

 الارضين ضياء 

والظلم من هنا أحال

الى نور يشع سناءا

فهل له حقا مقالا سرى

 في العالمين هناءا وسلاما

 له كل نوال عندما حلقت بسماء

رسخ في الدنيا بناءا 

وعندما سويت استواء 

 كان العلم رواءا

 وعندما عرفت بقاءا 

الفن صار منارا 

اذا تكلم حديثا 

سبق الحجر كلاما 

وإذا شوهد علما

 راياته هنا علاما

 وإذا أسمع دنيا صوته

 ردد دواما 

 وإذا أراد شجاعة وقوة وحقا

 يقام لم يجدوا إلا أرض لونها لون سمارا

 شعبها نال شبها

 كأم لإولاد صغارا

 هام المحبون هوما 

 وعشيقتهم لها دلالا 

ومحبوها يسعون سعيا 

وهي لا تبخل عطاءا 

إذا حدثت عن جميلة 

 هي الحمال لها نسابا

 تزيد الحسن حسنا

 وتزيد البهاء ضياءا

 لا تقل أحبها لا

 قل هي تحبني حقا

 أم أني ولها 

 وهي ربة الحسان

 عرفتم من هي

 هي مصر لها عنوانا

من هى؟

تصاحبني في الليل صويحبات تهدهدني وتحكي لي حكايات تفعل كما ِفعلت الام في الهاد تحكي لي حكايات وبطولات وتصنع المجد شخصا قويا آت وعاد يتحرك في كل السموات وأنام فأسمو على كل هامات البطل هو والعروس ترتاد موارد الحسن ويأتيها خطاب وهي تفوقهم تتيه بإعجاب حسنها فاقه حسن وزاد بياض ولون من زبرجد بلا هنات وصويحباتي اللاتي يحكين حكايات قد تسربن كبخار في كل السموات وسألني من هؤلاء الصويحبات صرخت من كل أحلام وخيالات لكن العروس خطابها في إزدياد وطلبوا الرضا من للحسن ذات وهي مجدها علا لمجد آت وجمالها فوق القول بإيات ولها دلال ووسامة وعلامات العروس تتيه بالعلم وقد زاد عندما حل بارض لها مهاد وتفتحه بالدين زان كل هاد وخير ووجوه كلها حسن هاد وكذا الفن رسخ بها وحاب حابها هي فدونها لا حاب أرضها بكر ما عابها عاد ومحبوها كثر من كل حاد إذا ذكرت إسمها كثير مرات شعرت بنفسك حلاوة تزداد وإذا عرفت من هي فلا ترتاب أن تتركها وترحل بلا ميعاد أمة دونها الأمم بلا أنساب وجضارة علمت العلم الانتساب قام محبوها يحملون الامجاد وأجداد صنعوا كل الأمجاد فهل نسير على الدرب بلا اتئاد أم نذكر الماضي وننسى وننساق وراء قول ابي هو المختار وننام بلا عمل ونربح أوهام