كل واحد

كل واحد

كل واحد ف البلاد دي

عاوز ينسب الفضل ويبدي

انه اللي عامل الثورة وهايعدي

بالبلد من السكة اللي بتودي

الواحد وماترجعه سالم يعدي

يقول انه القائد اللي ابتدى

الثورة وفجر الشرارة وهدى

الشعب يخرج ف وش العدا

هو اللي حطم الظلم و اللي هوى

بالحكم اللي رجع الشعب ورا

اللي لولاه بحكمته اللي قال

لازم نهزم الظلم ونحقق المحال

و كده تشجعوه على أي حال

لو دخل المجلس أو اتريس ع الجدعان

والثاني قال انا أول من نادى

وصورت الثورة وشوفوا أفلامي

وما استنيت وخرجت الشرارة

وناديت ياجماعة تعالوا يالله ويانا

كل واحد ف البلد يخطب ف الرجالة

ويقول كلام عن نفسه يوري الشجاعة

بس الشجاعة أما تبقى يا محترم ألاجة

وتقولي الحكم والتاريخ وتقرا للامه

ألأمه مش عاوزه خطب ولا حكمة

الأمه عاوزه ضمير وعمل وذمة

وبلاش الميدان خلوه رمز ووردة

وذكرى جميلة يحكي لأجيال جاية

مش رمز لخراب ودمار أم الدنيا

شوف الطيور لما تبني العش الغالي

تبنيه فوق الشجر هناك ف العلالي

ويسكن ويهدى عشان البيبي الغالي

وانتم كل يوم مظاهرة بلا داعي

ها تودوها  لفين مصر أم الدنيا

هاتبقى ولعة

الدمعة ورا الدمعة

لا قولة أو حكمة شافعة

والناس هناك جامعة

وكل ودانها سامعة

يا لله نروح نهتف واحدة

يسقط المشير وعسكره جامعة

وبعد ما يسقط هانقف جامعة

نهتف هتاف بصوت أعلى

تسقط الحكومة والناس جامعة

وبعد ما تسقط ها تبقى ولعة

هانروح  تاني ونهتف أعلى

تسقط مصر ماليها راجعة

وبعد ما تسقط نهتف أعلى

ونروح لبلد تاني جامعة

نجمع الحشود ونكرر الولعة

مصر بيموتوها

كله في حبك  بيتاجر

كله على موتك بيأجر

كله على دمارك ساهر

والمخلص ف زمانك نادر

نعشك بيجهزوا فيه

والمغسلة بيوضبها كتير

والكفن شاله كتير

والقبر اختلفوا عليه

ندفنها جوه نزورها

ولا بره عشان ننساها

 والي قال جوة ف المسجد

قالوا لا دي للكل أمة

ندفنها ف الشافعي أقرب

رضوا وقالوا ما ينفع

وسوق الجمعة هناك يجمع

ها نتعبها ف الآخرة ونسمع

ودانها شتايم دلوقتي بتسمع

واللي قال ف مايو أبعد

رضوا وقالوا منظر مرعب

ما حدش ها يزور ويقرب.

بنعدي فوق جبل عالي

واللي يوقع ما يقدر يرجع

والي قالوا ع البراني

هناك ها نزورها تاني

واللي قالوا عند السويس أحلى

الترب هناك كتيرة وأنفع

وكده كم مليونية اتعملت

واحدة للدفن الجاني

والتانية عشان البراني

والتالتة الترب القصادي

والرابعة مايو أو الشافعي

وجت مليونية ف العباسية

ترد ع المليونية الاولانية

والمصانع سكن فيها الغراب

والمتاجر قفلت كل الابواب

وكل الحبايب سافروا بعيد

ورفعوا م البطاقة الحبيب

أسم كان يتردد من بعيد

مصري الجنسية بقى غريب

أنا ناموسة

أنا ناموسة وبزن

وما اعرفش غير الزن

وحضرت الثورة وما با أون

ها تقولي كدابة يا جن

ها قولك أنا ف ودان الصغنن

عماله أقول له وازن

وقلت له قوم الكل هايجنن

الشعب م الجوع هايون

والبطالة ملت العين وبتسل

العمر من الناس وبتقل

من الدنيا اللي ها تجن

رحت ف الميدان وبازن

ما تقف عن الهتاف وما تكل

يسقط الظلم اللي أخر

مصر وخلا الشعب يقل

من حبه لام الدنيا مصر

قلل من كله إلا الفقر

وزعه ع الكل بالعدل

وهو ده الحكم ياجن

ورحت للريس هات بازن

اتنحى دلوقتي قبل مايجن

الشعب ويهجم على الكل

يقطع الظالم بالناب والسن

هاتقولوا كدابة وعمالة تطن

طب شوفوا اللي مات واتغير

لسانه بيدعي عليهم ويسل

القول على الظالم ومايون

وعدوا أخواتي كتير ما أمن

وبعد الريس ما اتنحى يافل

رقصت رقصة ورحت أطن

ف ودن الشباب وقلت يا فل

اتحقق الحلم بس الكل

ياريت يعلي الراية ما يكل

يروح يشتغل وبلاش يون

ده انا بعوضة وعمري ما أمل

مات الرجل



مات الرجل واقفا يحمل الأماني


مات الرجل وما كان يرجف أو يبالي


العدى على أبواب القاهرة سهروا الليالي


وبطلنا تنحى يومها وتولى بقول باني


المسئول أنا وسأقف مع الجند حام


مدافعا عن الوطن دافعا له للأعالي


متنحيا عن منصبي لأكن مع شعب غالي


لن يعيد ما سلب من أرض إلا بالجهاد


خرج الشعب كله يهتف التقى بلا ميعاد


ابق ونحن معك نجاهد ضد الباغي


وافق البطل ليعيد بناء جيش غال


ولما حل الشقاق والقتال بين عرب غوال


وكان منصوحا ان يبقى ليشفى من اعتلال


وعندما ذهب ليشفى جاءه خبر الشقاق


فعاد إلى القاهرة مسرعا بلا روية أو اتئاد


ليرقق نسيج مارد ويحييه بعد موات


ولما ودع أمير لإمة راح للبيت يعاني


التقاه ملك الموت فقبض روحه بميعاد


مات البطل لا البطل في الذاكرة باق

 

  

 

رأيتها فما رأيت مثلها حسن

وكنت ارقب لحظها الذي يسكن

عيني وهي إلي أبداً لا تنظر

كأنها تجهلني وما سمعت بأذن

عني وكان حلمي احادثها

وان كنت أود للشعر نظما

وللنثر مقالة فيها تظهر

ذاك الحسن الذي يبهر

والبهاء الظاهر لطم

القلب فأخرسه فلا كلم

وكنت للحديث أبدا أنظم

أما معها فلا حرف ينظم

كأني طالب أول حرف اعلم

هل حقا أودت بالفكر لعدم

هل حقا حولت الليل لظهر

هل حقا لن ادفع الغرم 

                                                 

شهد العالم وتوقع

شهد الحب وما توقع

أنها الأجمل والأوقع

بان جمالها الأرفع

وحسنها كان مرصع

بصنعة لا فيها تصنع

وجمالها كان المقلع

للب والقلب المصدع

يقر ويحلف بل يوقع

ان جمالها بالكون الأرفع

كي تريه من لحظ يقنع

عين القلب به يدفع

هل حقا ستقبل وتخضع

وتكشف النقاب عما لا يدفع

وإن قالوا في حسنها لا يتوقع

هل ستقبل احدنا وتدفع

حيرة اللب الذي أوقع

الآلاف من رؤيا تصرع

الحق والقوة

الحق والقوة

لا تقل إسرائيل علت لا إسرائيل تعالت

وما أعلاها إلا وهننا وما أضعف ألاماني

وأقوال لا تستند لأفعال وأقوال كلها تهاوت

لا تقل سيقم العرب ما أختار العدو إلا باتئاد

ارض خصبة ومياه وجو عدل وماذا الباقي

وأهالي بني يعرب فرق تحارب وتتهاوى

وستعلو نجمة داوود ستعلو فوق الأماني

وما زال العرب يخطبون هل زحزحت خطب أعاد

وما زالت إسرائيل تعلو والأمة إلى القاع تهاوت

ما علت إسرائيل ذاتها ولكن بوهننا تعالت

                                                          

اليوم سأقابلها

اليوم سأقابلها اليوم سأفرح

اليوم سأراها القلب سيمرح

ستأتيني بعينها ستأتيني وأشرح

حبي التليد لها سأقل إن ليلي يسرح

يشق عباب الظلام واسهر اقدح

زناد عقلي وأفل متى يقرب الفرح

أحقا سيكن نهارها يحيل ليلي لفرح

والحزن يولي أمامها لا يوجد لدي قرح

يا فرح طل وأبقى ويا حزن بعدا ونضحا 

ها كتب لك

ها كتب لك ميت جواب وميت مرسال


علشان تعرفي ان حبي حقيقي مش بطال


ها كتب واقول انك قبلة المشتاق


وانت مدرسة يتعلم فيك العشاق


فيك يتعلموا التضحية بالكلام والأفعال


سافروا قريب وبعيد قطعوا بالمشوار


علشان يلاقوا زيك ويضربوا الأمثال


لا قوك انت الأولى وزينة الموال


الليل معاك يمر في ثواني ولا الأحلام


ونهارك ابيض مش طويل ولا بطال


ده انت عروسة وحلم كل الشبان


بس شاوري ها تلاقي كتير أبطال


ما يخافوا غير ربهم ويدفعوا العدوان


صدورهم عريانة قلوبهم صحيانة شجعان


اتكلمي كلهم يسمعوا الحِكم ويسمعوا الكلام


اتكلمي ده صوتك شفا لكل مريض عيان


اتكلمي حسسيني انك صاحية وعينيك تمام


شايفة الكل جاي يحيي ويعليك ويقدمك قدام


والشبان حالفين يرجعوك قوية زي زمان

                       

مصر

جرح النفوس قد يندمل

وجرحها أبدا لا يندمل

جرحها غال ودمها درر

ودمعها لؤلؤ على مرمر ينحدر

وبكاؤها أبكى الدنيا وأبكى البشر

والكل أتاها يطلب وقف الحزن

فمن سائل مما بكت الغالية وما لمم

أحل بها وجعل الدمع من عينها منهمر

ومن جعلها عن ركب العلم تمل وتنكسر

ومن جعلها تطلب الغوث من البشر

وهي التي أطعمتهم أغلى من أي ثمن

ولم تبخل على أي أحد من البشر

 سألوا عن هذا ألألم وهي أم الدرر

ثراؤها مشهور وعلمها يسبق البشر

فاجأتهم بإجابة طابت باللب والعقل

قبع على سدتها ابن لها فعقها وبطل

كل عقل وأسكت الفكر والظلم انتشر

ولايهوى عدى جمع المال ولو اندثر

عمرها وحل الهلاك انه لم يقدر

قدرها ويحترمها كأم و لكل البشر

                                                 

 

هل رأيت

هل رأيت

هل رأيت ذاك الجمال والسحر

أم أنك بحسه ابدآ لاتحس لا تشعر

هل خابرت البض وعاينت الشعر

 ورأيت كيف أن الجيد صنع من تبر

هل تعلمت السير لأول مرة على مهل

وهل علمت أن لهذا الخطو خلق اللحن

وهل عرفت كيف تبوح العين بالسر

وكيف تقبل الحبيب وتتمناه وله تنظر

وهل عرفت أن الجمال بعدها لا يذكر

هل سمعت همس الحديث كيف يكن

وهل تعلمت النظر إلى السماء والى البدر

وهل تعلمت كيف ترسل الرسائل بسحر

إلى النجوم بالليل حينما يحل السهر

وهل تعلمت كيف تبث النجوى للشجر

وتحمل الريح قبل من فمك والشعر

وهل تعلمي ما هو ظن الحبيب والفكر

كيف تحل شفرته لو فعلت هذا الأمر

لصرت مديرا لمخابرات حبيب العمر

وهل انتظرت حتى نقل كلمة على جمر

"أحبك" فخلتك أعظم من كل البشر

وأنك توجت ملكا وراعياك البشر

وأنت الأهم فى كونها ودونك همل

أقلت "أحبك" فردت بمثلها أو حسن

      

أشركتني

أشركتني في قلبها  وأطلعتني

فصرت من بعدها فاقد اللب

لا أستطيع كلاما أو أقل شيئا

فجرحها في قلبي زاد جرحي

وكلمها في قلبي زاد كَلمي

وحسنها أقلق مضجعي ونومي

وما رآني راء إلا قال جن بليلى

وليلى لها ألف مجنون غيري يهذي

وما ضر ليلى إن جن بها البشر

فحسنها لم يره أحد إلا لاذ يصمت

ودعا ربه أن ينجيه بمقولة تشفي

فلا هي أجبته ولا هو بحبها يدري

والكل يدق بابها يريد أن يضحي

ويفديها بروحه وكل عرق ودم

والكل يريدها حبيبة كما في القلب

والكل يناديها يا مصر أنت أملي

إن أومأت إليها لم تومئ

وإن تحدثت إليها لم تتحدث

وإن تكلمت إليها لم تتكلم

لكن إن جرحت ضربت على قلب

قالت بني جرح وجرحه جرحي

وظلت تطوف الكون حتى أشفى

وعادت صامتة بلا إشارة أو فعل

 كأنها تمثال صب من جوهر و تبر

لصق بلصق إن تكلمت تلوى

ووقعت أجزاؤه على الأرض تهوى

وكأنها ربة الحسن لا لها مثل

أو هي الثقيلة في الرد والقول والفعل

لكن إن نزل مصاب أسرعت في رتق

فخيرها كثير ناله كل البشر

وشرها لا شر لها إلا لعدو غر

علمتم من هي ؟هي أم الدنى مصر

سألوا عز عن الوزة

سألوا عز عن الوزة

قال لهم شوفوا العشة

راحوا لاقم شوية ريش

قال نسيت أشيل الريش

سألوا عز عن العصافير

قال لهم اطلعوا الشجر

طلعوا الشجر مرة واتنين

ما لقوش غير العش والحجر

قال نسيت المه م العين

سألوا عز عن لحديد

قال لهم روحوا بعيد

لاقوه خردة وقضبان حديد

 قال نسيت احطهم ف الفرنين

سألوا عز عن الفراخ

قال كله راخ  راخ

شرفنطح عمال

شرفنطح عمال ينطح

عمال يجمع عمال يطرح

يبعت بره غلشان يصبح

غني ماله الأكتر وهوألأنصح

شرفنطح بقى مسئول مصحصح

اتقرب م الحكم علشان يصبح

غني ولا حد يتكلم أو يفصح

فتح الخزنة وعمال يصحح

الملايين لا المليارات أوضح

سرق وياهم والمال عمال يطرح

عنده جبل أو اتنين وهو يفرح

وهو يكبر ومركزه يصحصح

يفتكر انه قارون وهو الأوضح

وانه أذكى من قارون وأنصح

اهه قارون ادفن وهو اصبح

مؤمن وحج البيت واتنصح

هي السرقة من مصر جريمة تفضح

شرفنطح مين قده

شرفنطح ماسك دقنه

عمال من ماله يفتله

اشترى المصنع بشطارته

ولا دفع مليم ولا سدد تمنه

شرفنطح مسك التصدير بيده

والاستيراد حجبه علشان نفسه

والبلد ها تتغسل وكفنها بيده

والنعش صناعته وصناعته مين قده

يرضيكوا مصر تنهد علشان خاطره

صيف في باريس ولا لندن على قده

ومصر تتشاهد على روحها والموت وحده

جاي قدامها مين يمد ليها من عمره

مين يدعي لعيسى يحييها بإذن ربه

تقوم تدعي له وتقوم تشكر له

مين يدعي لمحمد يصلي لربه

دعوة او اتنين ترجع تاني امة

تشكر لمحمد وتصلي وتدعي ربه

يا محمد وعيسى انبيا  ف قلوب واحدة

عارفة قيمة الدين لا تفرق الواحدة

مصر لازم تعيش والعدا ف داهية

قالت أحبك

قالت أحبك فرأيت نفسي شجاعا

قالت أحبك فكأني ملكا مطاعا

قالت أحبك فكأني بدرا لماعا

قالت احبك فحركت بعقلي شعاعا

وكأني عالما وسعت العلم اتساعا

قالت احبك فكأني فارسا شجاعا

وكأن سيفي فل رؤوس العدا قطاعا

قالت أحبك فكأن جمالي فصاحا

كالبدر زادته حسنا فهو وضاحا

قالت أحبك فكأن العالم ضحاكا

 والسلام مرفرف والخير نضاحا

والعصافير تزقزق والفجر مشرق وضاحا

والزهر مفتح والقلب زاد انشراحا

مستبشرا بالغد والغد يأتي أفراحا

قالت أحبك قلت حبك أغلى من البطاح

فأنت حبيبتي ودرة قلب كان سواحا

فلما رآك سكنك وسكنك هو الفلاح

أم الدنيا مصر ذات السواري الوضاح

حبك فرأيت نفسي شجاعاًااااااااااا

هل تغيرتِ

هل تغيرتِ

هل تغيرتِ يا مصر أم زادتك الخطوب خطباً

هل تغيرتِ يا مصر أم أن الشعب زاد همجا

هل زاد أبناؤك عنك إن قدر الظلم ضرا

وهل تبدل الحال وأشرق الفجر يسرا

بلا  الم وعناء أو سحب أو حتى غيما

وهل أصبح أولادك يكدون والعرق منصبا

وهل صدرت من المحاصيل من الزرع بضا

وهل زاد إنتاجك فزاد المال جمعا

وهل يعمل العاملون من البدء حتى المنتهى جدا

وهل يقفون في أماكنهم كجندي الميدان منتصبا

أم أنهم رأوا هوادة في الأمر فتهاونوا جمعا

أو فرادى وإن رأوا الباب بلا قفل أو سدا

هرب بعضهم وزعم للجمع أنه أذكى فردا

وهل الفارون من عملهم لديهم عمل للبلد نفعا

وهل يستحلون الطعام والمال وان حرم شرعا

 وهل السارقون إذا سقطوا لا يرتدع من صغر

أم إننا نريد ثورة في ميدان وفي كل جهة أخرى 

وإذا قمنا بها فمن يدير الإنتاج ويسير الأمر

إني بزاعم والزعم عندي عن حق لا جهلا

إن من يهرب إلى  بيته لا يقعد في بيته برهة

يذهب لعمل آخر أو يهرب إلى تسلية بعدا

أو يجلس بعيدا على مقهى يتلهى بالعابرين نظرا

لو ذهب الفار إلى بيته  لامتلأ البيت حربا

ونارا لا عن علم بالغيب بل بالحق فعلا

ذاك أن الشيطان مع الفار لا يرضيه حقا

يقيم النار في بيته ولا يتركه إلا خربا

وان قلت أفعل من زمن ولم يحدث أبدا

أقل أن الشيطان قد مكر بك والحرام أحل

شوف نفسك

شوف نفسك

وعلي قامتك

وارفع رايتك

ودور مكنك

وازرع أرضك

واروي زرعك

واقفل بقك

ماحدش قالك

انما من أدبك

واحترام لبلدك

كلامنا ليها

نعمل بايدينا

ونشوف بعينينا

يعلى أعلامها

ويوطى أعدائها

وهي في عينينا

من خيرها كبِرنا

وعلى ارضها لعبنا

ومن حبها حبينا

ومن جمالها عرفنا

ازاي نحب بعضينا

كلنا اتبهدلنا

كلنا اتبهدلنا

كلنا سرنا ورا البهوات

كلنا وراهم بقينا أسطوات

كلنا شجعناهم وقلنا هات

اللي يفيض من يدك هات

وغنينا وياهم للزعيم ف الأغنيات

وما حبناهم ولا حيناهم بالإشارات

ولما وقعوا حيسناهم ف الزنزانات

وبنحاسبهم وحنحاسبهم مش بالكلمات

واحنا اتغيرنا والا الزمن فات

لسة بنعلي الحرامي وقاعدين ف حوارات

والميدان اتملى بالأغاني والشعارات

ومصر راحة للنيل من غير عبَارات

ها تغرق أكيد وولادها ف المظاهرات

والعقلا قاعدين يصرخوا بالأهات

والفلوس بتنصرف  بطلوا شعارات

اشتغلوا انتجوا دوروا المكانات

علشان مصر ترجع وتعلي الرايات

والا ناويين تسيبوها تغرق مع اللي مات

سؤال نفسي اسأله اتغيرنا مع الشعارات

يعني اللي نفسه ف حاجة زي البهوات

 يعملها ولا يهمه البلد والناس اللي ف الحارات

يعيشوا يموتوا المهم يبقى م البهوات

يروح الطابونة ياخد عيش بالميات

علشان يأكل لا مؤاخذة والناس للمات

واللي عارف الفران يعدي من الطابور قوام

والعيش يطلع له مخصوص وتمام

ولا  يا ولا

 ولا يا ولا يا لله اتباعت

يا لله خلاص باين عليها داخت

كتر الشوايل والشنط والحاجات

لم الفلوس وبيع الشركات

والمصانع سرحوا العمال بالألفات

كتروا القهاوي علشان المزاجات

 ووزعوا الكيف علشان الدمغات

وانشروا العري في كل القنوات

واقفلوا قنوات الدين والهدايات

ها ترجعنا لعصر ست فتكات

أما تطخ المشوار بلا مواصلات

والغني عنده كام  عربية كاروات

كارو و كارو وحصان للمقامات

ولا يا لا بيع حتى الزراعات

 ابني عليها طوب علشان العمولات

واستورد القمح وكتر العمولات

ليه تتعب الفلاح اللي مات

أو هجر الأرض بيعها علشان العمولات

ده مش ذنبه ده ذنب البهوات

عمله بنوك والديون ف ازدياد

حول الأرض لمباني وكتر الصناعات

وبعدين بكره بيعها أرخص من البنايات

ومالنا ومال البيئة كتر العرابيات

وابني مصانع اسمنت للمزاجات

ومين ها يشم قرف ويشم غازات

غير الفقرا اللي عالة ع البهوات

ومين يستفيد بالبيع غير البهوات

وانشر الشفافية لزوم الدعوات

والغي الفساد من الصحف والمجلات

وادعي للمحاسيب أصحاب الحكومات

وسلم ع الدنيا وأم الحضارات

 

هل تغيرتِ

هل تغيرتِ يا مصر أم زادتك الخطوب خطباً

هل تغيرتِ يا مصر أم أن الشعب زاد همجا

هل زاد أبناؤك عنك إن قدر الظلم ضرا

وهل تبدل الحال وأشرق الفجر يسرا

بلا  الم وعناء أو سحب أو حتى غيما

وهل أصبح أولادك يكدون والعرق منصبا

وهل صدرت من المحاصيل من الزرع بضا

وهل زاد إنتاجك فزاد المال جمعا

وهل يعمل العاملون من البدء حتى المنتهى جدا

وهل يقفون في أماكنهم كجندي الميدان منتصبا

أم أنهم رأوا هوادة في الأمر فتهاونوا جمعا

أو فرادى وإن رأوا الباب بلا قفل أو سدا

هرب بعضهم وزعم للجمع أنه أذكى فردا

وهل الفارون من عملهم لديهم عمل للبلد نفعا

وهل يستحلون الطعام والمال وان حرم شرعا

 وهل السارقون إذا سقطوا لا يرتدع من صغر

أم إننا نريد ثورة في ميدان وفي كل جهة أخرى 

وإذا قمنا بها فمن يدير الإنتاج ويسير الأمر

إني بزاعم والزعم عندي عن حق لا جهلا

إن من يهرب إلى  بيته لا يقعد في بيته برهة

يذهب لعمل آخر أو يهرب إلى تسلية بعدا

أو يجلس بعيدا على مقهى يتلهى بالعابرين نظرا

لو ذهب الفار إلى بيته  لامتلأ البيت حربا

ونارا لا عن علم بالغيب بل بالحق فعلا

ذاك أن الشيطان مع الفار لا يرضيه حقا

يقيم النار في بيته ولا يتركه إلا خربا

وان قلت أفعل من زمن ولم يحدث أبدا

أقل أن الشيطان قد مكر بك والحرام أحل

يا مصر قومي جمعي نفسك


جمعي العَلم وارفعيه لفوق


وخلي الَعِلم هو الأمل والشوق


وخلي العمل مقياس للي فوق


وانسي اللي فات والزمن المسروق


سرقوه مع الفلوس ومين يسوق


الدليل والحرامي ما عنده ذوق


قراري عارف ويسرق الطوق

اللي كان ينجي غريق مزنوق

عيش يا مصري ع الهامش مزنوق

الفقر مع الجوع والحرامية يسرقوك

تمشي مطاطي راسك وانت مزنوق

القط مشمش

عمو حنكش عنده مشمش

قطه الأصفر عمال ينكش

يجري يلعب يمسك يلطش

مشمش شقي بس مفرفش

يحب يلعب يجري ينعنش

يحب الحاجة ينط ما ينعكش

يبص للدبانة شعره ينفش

وديله يطخن ونابه يكشر

ويجري ينط تطير ما تطيرش

يوقع ع اللبن يبقى يفركش

ياخد علقة ويرجع مكرمش

يحب اللحمة بس ما ينتش

لما يدولوه ياكل ما يرمش

ويطير م الفرحة وهو منعنش

يلاقي الفرخة يرسم ويفرش

يجري عليها يوقع م المنور

الكل شاهد ويقول اتدهور

ومات وفارق لكنه مصور

يروح للدكور يديله بالحقنة

يبكي ويقول آخرة التهور

يعني يا مشمش ابقى اتصور

مكانك فين وفين تتمخطر

قطه مشمش يشوف النحلة

يجري عليها تلسعه في عينيه

تفضل وارمة ونونوته تعلى

آخرة الشقاوة لسعة بغباوة

يلعب يجري ورا القماشة

تترمي ف غسالة

يروح وراها

تدور وتلف ونواه يعلى

تشوفه الست تجففه بحرارة

يصرخ من جوفه ويقول يا خسارة

تعبت م الشقاوة ودي الأمارة

شاف الكرة جري وراها

نسي وعده الحياة عنده

جرية وبسمة ولعبة ونطة