أشركتني في قلبها وأطلعتني
فصرت من بعدها فاقد اللب
لا أستطيع كلاما أو أقل شيئا
فجرحها في قلبي زاد جرحي
وكلمها في قلبي زاد كَلمي
وحسنها أقلق مضجعي ونومي
وما رآني راء إلا قال جن بليلى
وليلى لها ألف مجنون غيري يهذي
وما ضر ليلى إن جن بها البشر
فحسنها لم يره أحد إلا لاذ يصمت
ودعا ربه أن ينجيه بمقولة تشفي
فلا هي أجبته ولا هو بحبها يدري
والكل يدق بابها يريد أن يضحي
ويفديها بروحه وكل عرق ودم
والكل يريدها حبيبة كما في القلب
والكل يناديها يا مصر أنت أملي
No comments:
Post a Comment