كانت تمر أشبه بالحلم
قلت لصاحبي أرأيتها
قال لا أعلم
قلت أرأيت ذاك الحسن
أرأيت كيف كان خطوها
قال لا أظن
قلت هل سمعت اللحن
صوت رخيم هو صوتها
قال ذاك حلم
قلت هل حدثتك بحسن كلم
عن أمل بصبح سيأتيها
قال هذا عدم
قلت هل قالت أنها سترم
إلى حبيب يوفي جمالها
قال وما أقر
قلت وهل حدثتك عن الندم
عن حبيب غاب عن عينها
قال هذا ظلم
قلت لعلك لم تر ما أعلم
أو لعلك شغلت بشيء يسر
قال ذاك الأمر
ومرت ليال تعد بالفم
ثم ذهبت أزوره لأبشر
له بشرى أني لها سأضم
لي زوجة في الحب نقر
فرأيت على بابه زينة ترم
إلى فرح وسالت ما الأمر
قالوا صاحبك تزوج بما تقر
عينه وسموها قلت هي العين
وعلمت الخيانة بل رأيتها عين
وحملقت وجهي في وجهه المضر
وقلت لم؟ قال لأنك أعمى قر
رأيت الجمال فلم له لا تفر
وتحمل عليه فارس يكر