الجامعية
دق قلبي عندما رأى محياها
كل النساء في الحسن سواها
وهي الجميلة بلا اختيار بل صنعة من
رباها
عد الخطى كلها إلى النساء قصير
خطاها
وهي الجميلة هكذا بالوصف والحسن لا
سواها
الطريق من الجامعة إلى حلوان ممشاها
تركب المترو من هناك تلاقيت بمحياها
وكنت ذو دين ولحية أنشد الآخرة لا
سواها
فأتتني ذات يوم واضعة أحمر على شفاها
ويلي ما هذا الجمال زادها حسنا أم
محياها
كان جميلا بلا تكلف فوق من عاداها
أطلقت صرخة بقلبي و أنى لمثلي من
يهواها
واني ذو دين وأنى لمثلي من يتزوج
أحلى دنياها
ففررت بعيدا وفي مخيلتي أن ألقى
محياها
والحق ليس الدين عيبا في لقيا محياها
ولكن العيب في الفقر الحاطط على أمة
ورعاياها
والمسئولون في وادي والدنيا على
الفقراء بعصاها
فقولوا لها سلاما وتحية عل التحية
تلقى محياها
فتلثم الخد والشفاه أو تذكرها بحبيب
يهواها
No comments:
Post a Comment