غني

الشَعر

نزل الشعر على الجبين يعانقه

                                         كأنه يرتوي من عرقه ريا

ويطفي لهيب الشوق الذي أرقه

                                     كأنه سار في الصحراء سيراً

ورأى الشمس تنزل نحوه

                                              بغيظها وقيظها ظهرا

فلما رأى ترياق من قبلة

                                                هوى وعانقه جهرا

كأنه يقول اشتقت من نفسي

                                        وفررت إليك فرارا حضر

وأتيتك اشتكي لوعة بي

                                           تحتويني وأخاف الهجر

أو يقطعوني لأني أضايقك

                                        ويحي لكني لا أصبر بعدا

ولا تسمع مقولة لغوا

                                           إن قطعي يزيدك حسنا

فهلا تسامحني وتتركني

                                             ارتوي من حبك ريا

وأعاين جمال البدر بعيني

                                    وأرى حسنه عن قرب سبقا

عن كل الورى والأحبة فإني 

                                        اسبقهم ولو قطعت قطعا

وإن كنت ابيض تبدي

                                   فسوادي يبدي بياضك نصعا

وإن كنت زينتها به تعني 

                                  فأنا تاجها الذي أزيدها حسنا

وان كنت شمسها به تسعى

                                      فأنا ليلها غير ظالم قطعا 

اعترف

إعترف قالتها وهي تحملق
بعينين زرقاوين هما الأعمق
بموج عاتيا يأتي من لحظ يسرق
لحظ التفكير مثير لهما يرغب
اعترف وقل قبل أن أقطع جسدك
أرباعا وأوزعه في النيل مغرب ومشرق
كما فعل بأوزوريس ذاك كان أسبق
ولن تخلد يا بطلا فأنت أحمق
اعترف وقل وتحدث بالكلام الأحق
ولا تردد أقاويل وتراوغ فإني لا أصدق
أي كذاب وأعرفه من حديثه أنه الأكذب
اعترف وقل قبل أن أجعلك أبتر
ولا نسب لك واليوم تموت وتقبر
اعترف......ثم بكت والدمع متهدر
 فصمت وصرت أنظر للدر ينزل
كأنه مطر للعطشى يروي ويكبر
بنات الحب في القلب ينمو ويكبر
ثم صمتت وحملقت بعينين هما الأقدر
على ذبحي بلا نصل لكنهما مني أمكن
وقالت لم لا تتكلم وتقل يا أحمق
قلت رايت الدر من عينك ينزل
فتمنيته فلما علمت عني أنه الأبعد
صرت أراقب الحسن وهو يبكي ويتململ
واقسمت انك حسناء الظاهر والجوهر
فهل لمثلي يرى مثلك فعنه يتكبر
والله لأسموه في الورى هو الأحمق
سأعترف بحبك وأقولها حفظا وأظهر
فسامحيني و اصفحي يا جميلة تتدلل  

أحببتها

أحببتها
أحببتها نعم
تمنيتها نعم
فعلت شيئا لتكن لها
قدمت أقوالا لعلمها
وأتيت بأفعال لنيلها
لكنك رفلت في القول والحلم
وصرت تقل ولا تأتي بعلم
حتى حصدت من ذلك ندم
ذاك الزمان ليس لمن يقل
ولكنه للعامل هو الأول
سابق الأولون بجهاد كبر
وتأخر الآخرون للركون لقول
لو كانت الحرب بالكلام فهي للعرب
هم الأوائل بلا منافس بعد أو قرب
لكنها ضروس لابد لها من شهيد ودم
فإن أحببت فلا تقل أحببت بل قدم
مالا وجاها فإن لم تكن ذو قدم
سافر لتنل مالا يشتري العلم
انظر إلى الغنى إن قال الكل له يرم
وإن صَمت الكل رهن إشارة من يمن
 وإن فعل ففعله نبراسا وإن غرم
أحببتها لا تقل بل قل لها سأكن
ولا تقل أحبها فالقول ليس له ثمن

هل الظالم يحب

هل الظالم يحب
هل حقا يحب
أذاك الظالم يحب
أواه ومن هي المحَب
لا بد أنها آية في الظلم
مثله إن لم نرم
قل ما شبيهته في السم
حية رقطاء تنهك بلا دم
أو إنها متوحشة تكن
بغير خلق إن سمعوا سيرة
أو قول عنها حتى من شهر
لا يد انها تشتهي الغم
وتحمل الناس فوق همومهم هم
وإن زينت شفتاها فبدم
وإن خضبت يديها فبإثم
من مال نهبته حتى تعلم
انه لن ينفع ولن يؤخر أو يقدم
وكم تكلمت والكل يتبسم
مغصوب بها فكلها حزن
وكم ضحكت والضحك أعم
فالكل حزين ولديه الأهم
خبز وطعام وعيشة لا تعن
على حياة كريمة لكنه الظلم

البكاء

على ربى الأهرام تبكي القاهرة
وأرجاء أزهرها يهتز من الخبر
والألم يعصر الحجاز عصرا
هل استباح الدم لأجل أن يبقى
عرشه معافى حتى من الإثم
ويد جالسه ملطخة بالدم
فهل لمياه الدنيا تغسل الدم
عار على حاكم ينطق بقول
شعبي الحبيب وهو يقتل
شبابهم وشيوخهم وكذا الطفل
لم ينج ولم ينل هاهنا رحمة
فصعد للسماء عله ينل عفو
هل سئل الصغير لم قتل
هل هتافه سيقلب الحكم
وهل الغادة ترفل للعرس
تهتف وهتافها سيصل للفرس
فبعثوا بسيوفهم ونصالهم على ترس
ومجن تفصل بلا رحمة  كل رأس
هل رأيتم صور الشهداء وقد رص
الجسد جنب الجسد والقتل قد جث
ألاف مؤلفة ولم تنزل من عيننا قطر
حزن ولم تزفر صدورنا آهة ندم
هل تعودنا على القتلى فلم تقشعر
جلودنا فصارت من العذاب بلا حس
أو ماتت مشاعرنا فنطلب مشاعر الغرب
أو صرنا أهون الناس فالقتل فينا لا يهم
يصرخ المسجد الأموي كل يوم خمس
أغيثونا أغيثونا يأهل الدين والدم
 روسيا أرسلت جحافلها
كي لا ترفع الأمة رايتها
وقد نمى حقا إلى علمها
إن صارت دمشق مآذنها
تؤذن بالتوحيد في صلواتها
فإن التوحيد سينير راوبيها
فلتؤد كل شعار وراية لها
ولتدس القتل والدم والخنا
ولينم المارد ولتأخذه سنة
الضعف حتى يمت من الوهن
أو يغطيه تراب فينسى مع زمن

شفتوا بهية

شفتوا بهية
شفناها
دايرة ع الدور
كنا وياها
بتسقي شربات
فرحانة
م الانتخابات
طيرانة
ما هماش الفايز
ويانا
واللي ما فاز
معانا
كلنا مصريين
اخوانا
وعاش النيل
جوانا
المهم اللي فاز
جوانا
هايعلي البنيان
لسمانا
ويرجع المجد
لمكانه
ويعلم الناس
العمران
ويحفظ التاريخ
وزمانا
ان احنا التاريخ
من زمان
علي  وارفع
لمكان
أعلى من أبصر
ف سمانا
وإلا التحرير
والميدان