html3

Atom 1.0: http://elwaha10.blogspot.com/feeds/posts/default RSS 2.0: http://elwaha10.blogspot.com/feeds/posts/default?

Thursday, June 10, 2010

الصبابة

تغشى القلوب صبابة
يعشى القلوب الهوى
والكل يعلم بالملامة
يظن أنه غير ملام
عدى القائلون بلسان
لا يعرف أدب ومقام
نطق الناطقون بمرام
ونطق هو لا كلام
لو أنصف من نفسه لالتجأ
بالبعد عن أي هيام
يظن أن لا يراه مبصراً
وقد عمى البشر عن الإبصار
والأقوى لن يعمل وهو جبار
يقول الكون يردد غنوتي
هل ردد الكون مع ألأنام؟
إلا من قال سبحان الله
أو رتل من الزبور الحان
أومن التوراة سابق أنغام
أومن ألإنجيل بكلم وإلهام
أو من القرآن آيات وأنوار
رحل المغنون بكل كلم
 وبقى واحد تالي القرآن

Monday, June 7, 2010

الكهل

الرد
قالت لعلك تريدني ممرضة بالليل أسهر
على تمريضك وتخفيف الألم المتعب
أو تريدني خادمة ألبي ما تطلب
أو تريدني تمثال تشاهد جمالي وتتقلب
إلى النوم بلا عناق أو حب متودد
أو علك تريد سامرا في البيت يسمر
قال أبوها ألا ترى شكلك أو المنظر
ألم تر المرآة اليوم قبل أن تظهر
قلت لكن لدي من المال الموفر
والذهب المكنز ما لا يعد أو يحصر
قالت كم سأعش ثم أكن أرملة
قلت تتزوجين شاب والكل يأمل
من المال والحسن وكلاهما المطلب
 قال  أبوها انصرف قبل أن تصير مرغب
من الهوام والطير لكن لحمك كبير جامد
فقلت الهوى أمرني فقد لبيت ما يطلب
فهوى أبوها علي ضربا يتبع ضربا
ورماني خلف الباب ملقى متعب
فصرت حطاما فوق الحطام مجهد
وحملني الناس والكل ضاحك وقد شمت
أما أنا فنظرت إلى النيل وإلى مساره
ونظرت إلى السماء وأنا موحد
الهي قد قتله الفقر سنين مضت
ومضى عمري أسرع مما أحسب
فهل أحسن طاعتي أم لحظي اندب
وتكن دنياي كآخرتي لا منه مهرب
وإن رآني عانقني وقال لك أطلب
حبيب لا أفارقه لازمني زمن متعب









الكهل

وكنت أسير في الشارع فلمحتها
مها تسير الخطى تخطف القلب بلحظها
ويتعلق الناظر بها ويتعلق كذلك بحبها
ورأيت القد الذي مال للأرض وانحنى
قد استقام كعود من الصلب لا ينثني
ورأيت العينين الذي علاهما غشاوة
قد أبصرتا البعيد والطائر في السما
ورأيت الرجلين اللتين استعانتا بالعصا
سبقتا الريح ولو في السباق لفازتا
ورأيت اليدين اللتين قد ارتعشتا
قد ثبتتا كأنهما من صلب صنعا
وكأن الجلد الذي فعل الزمن به فعلة
قد أعيد كأنه جلد شاب يرتع
فجريت خلفها صدقا بلا كذب أو فرية
جريت أسابق الخطو حتى أرى حسنها
فلما قاربت وعرفتها نويت نية لها
أتت زينة وهدايا لا حصر لها
وأعانني حمال أخذ من المال ما لايحسب
فلما ولجت الى دارها أقبل رجل وأتى
فلمحت الشيب في شعره وجلده انكمش
ولمحت في عينيه سؤال عني أنا
فسألته عن اسمه فأجاب وعرفت أنه الوالد
أواه أصغر مني وأتى بغزال ويح الفقرا
أصغر مني وتزوج وأنا حلمي انتهى
فلما سألته عن غزالي أجابني مغلظ
ما شأنك أنت وما تريد من ابنتي مهجتي
قلت العفاف وكانت تسمع
ثم ضحكت ضحكة تمنيت الأرض لي تبلع
فقات وما استهزاؤك بي وأنا أشرع
في الزواج والبناء حسب ما يشرع

الكهل
الرد


الكهل

وكنت أسير في الشارع فلمحتها
مها تسير الخطى تخطف القلب بلحظها
ويتعلق الناظر بها ويتعلق كذلك بحبها
ورأيت القد الذي مال للأرض وانحنى
قد استقام كعود من الصلب لا ينثني
ورأيت العينين الذي علاهما غشاوة
قد أبصرتا البعيد والطائر في السما
ورأيت الرجلين اللتين استعانتا بالعصا
سبقتا الريح ولو في السباق لفازتا
ورأيت اليدين اللتين قد ارتعشتا
قد ثبتتا كأنهما من صلب صنعا
وكأن الجلد الذي فعل الزمن به فعلة
قد أعيد كأنه جلد شاب يرتع
فجريت خلفها صدقا بلا كذب أو فرية
جريت أسابق الخطو حتى أرى حسنها
فلما قاربت وعرفتها نويت نية لها
أتت زينة وهدايا لا حصر لها
وأعانني حمال أخذ من المال ما لايحسب
فلما ولجت الى دارها أقبل رجل وأتى
فلمحت الشيب في شعره وجلده انكمش
ولمحت في عينيه سؤال عني أنا
فسألته عن اسمه فأجاب وعرفت أنه الوالد
أواه أصغر مني وأتى بغزال ويح الفقرا
أصغر مني وتزوج وأنا حلمي انتهى
فلما سألته عن غزالي أجابني مغلظ
ما شأنك أنت وما تريد من ابنتي مهجتي
قلت العفاف وكانت تسمع
ثم ضحكت ضحكة تمنيت الأرض لي تبلع
فقات وما استهزاؤك بي وأنا أشرع
في الزواج والبناء حسب ما يشرع

Sunday, June 6, 2010

لما تحب

أما تعاكس تبقى ماتشتكي
واما تنوي تهاجر
سلم على أهلها
وخد شوية طينة تسعد
تفتكر الخير والدنيا
الوطن اللي بتحبه وبيحبك
الزرعة الخضرا العالية
والأدان ساعة الفجرية
والشرطي أبو عيون واعية
اللي سهران يراعي الأمن
والريس اللي خطوته جاية
والدنيا معاه هاتحلى
والشعب وراه صف
يهتف بحياته الغالية

حمار حصاوي


حمار حصاوي مش غاوي مشاكل
يطلع ينام يصحا بس ما بيشاكل
إذا شاف غلط أو حاجة تتشاكل
نعر ووصل لبلاد متعرف النوازل
سافر الحمار قعد نام شاف مشاكل
يتكلم ويشاور ويمكن يروح في مشاكل
حمارنا ودانه طويلة قالوا فيها طرائف
وحاجات كثيرة تسمع وتضحك وتسابق
الناس في ترديدها زيي اللي بسابق
لسانه طويل  قوي وده ودا حمار حصاوي
ه مع السوابق
بتوع خمره وحشيش وحاجات من المهالك
حمارنا يسكت ولسانه في بقه حاطت
يوم اثنين ثلاثة ويرجع يتكام وهو ناطط
ويبقى خطيب يقابل شخص يقول ويجاهد
برأيه ويمكن فلان ما يسمعه ويشتمه ويسابب
حمارنا ما يبكي ها هو القرد بعد كده ها ينسخط


Thursday, April 1, 2010

حورية

كنت في الطريق أسير

رأيت العصافير هناك تطير

والأغصان من الشجر تميل

والرياحين بسطن ريحاً كثير

والزهور تفتحت والعطر يفيض

والماء هناك إلى لجين يستكين

فاستنكرت الأمر وذهبت لأستبين

رأيتها جميلة وضاءة الجبين

حسنها طاغ لا له مثيل

فحن الفؤاد وبكى أنين

وسمعت صوته فصرت حزين

وكفكفت دمعي بإصبعي الصغير

وصرخت ويحك أمن جن تكونين

أمن تبر برأت ولست من طين

أأنت بشر مثلنا حقا هل تجيبين

أم حورية نزلت فاصعدي لحين

الأرض ملأت بشر والخير قليل

وهذا الوجد بدل أن تحوليه قرير

أشعلت النيران في فكري كثير

الكل يريد هذا التبر ذهبه ثمين

أجيبي فطأطأت الرأس لعلي مسكين

أو فقير أو كما قالت أحداهن تبين

حمقاء أو شمطاء كهل حقير

دميم أنى يتزوج بحسناء دميم

فطأطأت الرأس بخزي ووليت بعيد