سرى النبي

سرى النبي مسراه على ميعاد
سرى النبي من مكة إلى الأقصى بهاد
كان جبريل صحبه ومرشده في ترحال
فلما وصلا أناخ القصواء  بإذعان
وما عقلها فعقالها طاعة الهادي
أمرها جبريل فوقفت تباهي
كل دواب الأرض اختيرت باتئاد
تحمل أشرف اثنين من ملاك هادي
وبشر هو خير الخلق بكل اختيار
نادى للصلاة والأنبياء أطهار
صفوف وقفوا والقصواء عينها مدرار
من دمع فالأرض ملئت طهر ويل النار
ستنطفىء ستفنى وأبليس قد طار
بعيدا بعيدا يقول خبئوني من طوفان
أراه في الأقصى يخمد نار عصيان
سيدمرني أعينوني حتى أبعد عن أكوان
ولكن أين الهروب يا وزيري سل هامان
سل فرعون وسل كل طاغ سل قارون
أين المفر من غضبة الحق والرحمن
وقف المصلون أنبياء كلهم إيمان
كلهم إمام يقود الخلق لهدى الرحمن
ما تقدم واحد فاختار جبريل إيمانا
محمد قدمه والأنبياء خلفه  يا رحمن
محمد إمام  الانبياء والقصواء تسجد ثان
محد إمام  والطهرخلفه يا سعد إيمان
يا سعد من تبعه على خطى الديان
يا سعد من دعا على الظلم ونادى للرحمن

شرغش

شرغش عمال يفرك
يسأل يعرف يفبرك
الجيش استولى ع الحكم
والريس دخل السجن
مبارك لا مرسي ياحلو
ورجعوا تاني شفيق
وأول ما زار المحابيس
الأخوان يافندي
لا مبارك ووزارته
طمنهم ووراهم
خطه بيها يعدي
المانش يا برنس
لا أفهم واتريث
يهربهم على برة
والمحاكمة القاعدة
من التهمة برآة
وزرغتي يا شرغشة
وفرقي حاجة ساقعة
ماجوزك فرقعها
كدبة وولعها
ووزع ف جورنا لها
وتاني يوم كدبها
والمليونية حاضرة
مين يفرقها
عاوزين نشغلها
منظرنا ما ينفعنا
يا للا نعمرها
مصر ها تبقى لنا
جنة لنا ولأولادنا

واحد اتنين تلاتة

واحد اتنين تلاتة

واحد

القلب جامد جامد

ومش محتاج حاجة

اتنين الفرح زيادة

لما اتنازل الشديد

والشربات وزعه زيادة

فرحة للحلوين

تلاتة قمنا بثورة

كانت غنوة

وها تبقى أحلى

لو بقينا أخوة

وما ششتنا لعين

ما نخون بعضنا

ما نهزم نفسنا

ونوطي عزمنا

ونهتف ضدنا

يرحل جيشنا

ونروح على فين

يحيى الجيش مع الشعب

شعار يبقى م القلب

والا فاكرين النكسة

الشعب ف ناحية

والدنيا ف ناحية

والجيش له ناحية

الجيش هو احنا

الجيش لينا احنا

ووطنا كان وحدة

ما يفرقوا الا لعين

قالها وهو يردد

قالها وهو يخطب لنا ويردد
النصر للأقوى والبقاء للأخلد
فاعمل بني يومك وليلك اعبد
ربك ولا تخلد لنوم طويل يقصر
من عمرك فيضيع هباءا وينفد
وقتك وهو عدتك لزمن قل عمر
وأقم حضارة أللأجداد التي بها نسعد
يعش أبناؤك في عز والحياة ترغد
ولا تخلد للنوم فغدا الموت سيحصد
قم واجتهد وصل نهارك بليل واتعب
تحصد كثيرا وتبقى في الدنيا أسعد
لو قام كل واحد وقد شمر عن  الجد
وعمل كل واحد   ما يستطع ويجد
لصرنا سادة العالم بلا فخر بكد
لكننا حوصرنا بيأس وأمل منكد
ذاك إذا تقدمنا أخذها الأبعد
ونسبها إلى نفسه لأنه أشرف وأمجد
ونحن والفقر أخوة والعيب في فقر أنكد
فتكدرنا وتجمعنا وتقررنا أن نموت أوحد
فذهبنا إلى شاطيء عن الرؤى أبعد
وكان الجو باردا والشتاء بجيشه يسعد
يزحف نحو الأرض جوا وبرا ولا يبعد
حتى يكون البحر مشاركا في حرب أوعد
أتينا البحر وولجنا بداخله حتى الأعمق
فقمنا وصرخنا أغيثونا من الأبعد
لا البحر لا الدنى ولكنه الظالم الأنكد
وأعيدوا حقوقنا وإلا فالمولى الأوحد
سيعيدها لنا واحلامنا في الآخرة الأسعد
هذه رسالتنا إلى مصر لكي تقم وتبدد
عرش الباطل الذي جثم دهرا وبدد

حل الليل

غني

الشَعر

نزل الشعر على الجبين يعانقه

                                         كأنه يرتوي من عرقه ريا

ويطفي لهيب الشوق الذي أرقه

                                     كأنه سار في الصحراء سيراً

ورأى الشمس تنزل نحوه

                                              بغيظها وقيظها ظهرا

فلما رأى ترياق من قبلة

                                                هوى وعانقه جهرا

كأنه يقول اشتقت من نفسي

                                        وفررت إليك فرارا حضر

وأتيتك اشتكي لوعة بي

                                           تحتويني وأخاف الهجر

أو يقطعوني لأني أضايقك

                                        ويحي لكني لا أصبر بعدا

ولا تسمع مقولة لغوا

                                           إن قطعي يزيدك حسنا

فهلا تسامحني وتتركني

                                             ارتوي من حبك ريا

وأعاين جمال البدر بعيني

                                    وأرى حسنه عن قرب سبقا

عن كل الورى والأحبة فإني 

                                        اسبقهم ولو قطعت قطعا

وإن كنت ابيض تبدي

                                   فسوادي يبدي بياضك نصعا

وإن كنت زينتها به تعني 

                                  فأنا تاجها الذي أزيدها حسنا

وان كنت شمسها به تسعى

                                      فأنا ليلها غير ظالم قطعا