سرى النبي مسراه على ميعاد
سرى النبي من مكة إلى الأقصى بهاد
كان جبريل صحبه ومرشده في ترحال
فلما وصلا أناخ القصواء بإذعان
وما عقلها فعقالها طاعة الهادي
أمرها جبريل فوقفت تباهي
كل دواب الأرض اختيرت باتئاد
تحمل أشرف اثنين من ملاك هادي
وبشر هو خير الخلق بكل اختيار
نادى للصلاة والأنبياء أطهار
صفوف وقفوا والقصواء عينها مدرار
من دمع فالأرض ملئت طهر ويل النار
ستنطفىء ستفنى وأبليس قد طار
بعيدا بعيدا يقول خبئوني من طوفان
أراه في الأقصى يخمد نار عصيان
سيدمرني أعينوني حتى أبعد عن أكوان
ولكن أين الهروب يا وزيري سل هامان
سل فرعون وسل كل طاغ سل قارون
أين المفر من غضبة الحق والرحمن
وقف المصلون أنبياء كلهم إيمان
كلهم إمام يقود الخلق لهدى الرحمن
ما تقدم واحد فاختار جبريل إيمانا
محمد قدمه والأنبياء خلفه يا رحمن
محمد إمام الانبياء والقصواء تسجد ثان
محد إمام والطهرخلفه يا سعد إيمان
يا سعد من تبعه على خطى الديان
يا سعد من دعا على الظلم ونادى للرحمن
No comments:
Post a Comment