رمضان
بان هلاله
رمضان
حل ببهائه
فاستعد
الجسد لآلائه
وكشفت
عن البصر غشاوة
تمحو
أثار لسوء أفعاله
وغدت
العين تبكي لظهوره
شوقا
وولها وخوفا لفراقه
كطيف
خيال يمر بحاله
فإذا
طرفت فمن لجريانه
كطيف
حل كريم خفيف مكثه
ورحيله
أسرع من لحاقه
كريم
هل تحسب لإحسانه
هل مثله
في الكرم كذاته
الا
الرسول فاقة بصفاته
إلهه
رباه وعلمه بعلم علاه
المجد
للرب في علياه
والمؤمنون
يلبون لرحماه
أرحم
وجد فأنت الإله
ومن
لم يجد فمن سواه
يجود
على العاص برحماه
اقبل
يمينه واقبل عطاياه
رمضان
هبة من عند مولاه