أو تعلم
أو تعلم ما العصفور
ذاك الذي وقع يدور
فظننا أن به داء
فأقبعناه في الدار
ومر اليوم وأنا أعالجه
وأخي طبيب وعلمه قدر
لكنه لم يبن عليه سر
فقرر أن يبقيه لفجر
ونمنا وتركناه بدار حر
لأنه مريض كما راي ببصر
فلما صحونا لصلاة فجر
ما رأيناه فظنناه فر
لكن أتت زوجة الأخ
تولول فينا وهي تصرخ
خاتمها الغالي الدر
غير موجود ولا أثر
وهو أثير لأنه أثر
من أمها الخير
فقلنا لعله وقع
أو نسيته في مكان أخر
وكنت أتحدث لضابط أخر
عن الخاتم وغلو الثمن
كما إنه أثير من خير
ووصفته وصفا لا يفر
ملمحا أو يغفل ما صغر
وبعد برهة طلبني مُصِر
أن آتي إلى المغفر وأمر
على مكتبه حتى يريني أمر
ولا أنتظر ثانية لأرى أمر
فأسرعت فوجدته مبتسما
قائلا هل تعلم ما هذا ألأمر
جعلني أطلبك على عجل
فهذا خذه وحقق منه وانظر
فلما أخذته صرخت بسر
ها هو الخاتم الذي بخر
قال فإنا آتيناه من محل
لصاحب جواهر يبيعها ويضر
صاحبها لأنه يتعامل مع اللص
أو تري أخي من اللص
قلت لا قل لي الخبر
قال اللص هو الطير
الذي أتى وادعى الضر
يتمارض ويبين انه وصل
لموته فيبقيه الناس حر
فلما ينام الناس يمر
فلما يرى شيئا غاليا من جوهر
يحمله لصاحبه بمنقار خبر
فقد تعلم الغالي من الجوهر
وقد تعلم الثمين من الأصفر
فقلت أواه لو مشمش حضر
لمنع ذاك اللص الأمهر
ومشمشه قط ينام لفجر
وطول نهاره لهو بلا قدر
ولا يطارد هوام ولا فأر
No comments:
Post a Comment