الجيش و الأدعياء

أرادوا بالجيش اضمحلالا

أرادوا بالجيش الهوان

وحرضوا حربا وعدوانا

لا لشيء لأنه بان

أحدهم لا يستحق رئاسة

فأرادها حربا ودمارا

يصبح رئيسا وعظيما

أو يقود دمارا وشنآنا

ونسي ما شهد زمانا

به عندما ردد مقالا

العسكر يرحل الآن

حتى لا يفتن أقواما

كما فعل عمر زمانا

وعزل خالدا معافى

وصار مجاهدا أستاذا

لما عزل خالدا خان

وقاد غضبا وعصيانا

أم رد عليه أقوالا

جندي أينما هو كان

عد إلى رشدك حقا

وكن  للحق معوانا

ولا تكن كالباطل هداما

واصبر بحكمة أحيانا

لو صبرت اربعا شدادا

عل القوانين تغير حالا

أو علك تكن عالما

أو حالك يصبح حالا

نتعلم من الغرب أحيانا

ام هم مع الشيطان كفارا

شيراك تقدم أثنين

فشل فشلا للعيان

مرة بل اثنتين

ونجح وقاد إقداما

لم يثر لدى الفشل

لم يخن و ينطق بشر

لكنه عاب نفسه ونظر

ورتب نفسه ورتب وخبر

طريق الحق طريق النصر

إما إن تحتج لتسقط امة

وهن وعار لاحق بك

وستكتب بالتاريخ بحرف

هو ارخص يكتب لبعرف

سيكن أسود ينعى بخطر

قدت مصر إلى طريق وعر

وقلت انك لم تكن تعرف

فكيف تقود ولا تعرف خطر