السيل طم

السيل طم

والهوا فر

اختفا م الجو

والنفس انحبس

والجلد انزرق

زي الي غرق

السيل غرق

والغريقة زهقت 

روحها ها تنزهق

وما حد لحق

ومين اللي لحق

مين اللي غرقت

ومين اللي نهجت

لكن لا

أبدا لا قامت قوية

بلدنا جدفت

بدراعتها جدفت

بجسمها رقصت 

مش رقصة الموت

ولا سالومي سببت

خراب مملكة اليهود

ولا رقصة من حية

تبينلك ان لها حنية

تلدغك وتهلكك

لا دي طيبة

بس عفية

قامت ضد السيل 

قامت ضد الجهول

قامت وجدفت

والسيل اتوزع

بس امتنع

عن انه يرجع

للتهر ويسرع

لا ده ع الصحرا

رعرع  واتوضع 

كبر ووزع

الخير وفزع

اللي ها يفكر

يعتدي ويروع

والهوا أروع

مر يوزع

النسمة ويبدع 

معنى أروع

لجمال اقنع

الكل بالاروع

مصر ها تبقى

واحنا ها نودع   

بواكيكو ومصر

بواكيكو قامت 

بواكيكو عملت

بواكيكو سوت

بواكيكو هدت

ميت مغارة

كانت للجهالة

بواكيكو اتنورت

حرمت الاتان

وما شافت الهوان

وركبت الطيارة

وعملت العبارة

والصاروخ الشديد

ولادها للمواعيد

حافظين عهد أكيد

سواعدهم حديد

وأملهم بعيد

ها يقربوه أكيد

ولما الظلام هدد

قامت ووقفت

ووعدت وتوعدت

الظلام جي يبدد

النور المجدد

الطلام جي يشتت

الفجر اللي يسعد

لكن لا

بواكيكو لا

قالت بقوة

وعزيمة وفتوة

عملت ميت حاجة
كنهار الحقيقة           

مشروع الهمة 

وسد للهمة

ووققفت بذمة 

وانت يا بلدي

فين م القمة

فين هي الهمة

مشروعك فكرة 

انكتب على شجرة
واتنسى لما فتاك

كبر وهو نساك

رسمك على شجرة

اجمل م الدنيا

ورسم قلبك

وقلبه جنبك

ولما اتسلطن

نسى وعده

نسي همه

الغربان بتنعق

والوطاويط سكنت

ديارك ولسه 

بيقولك بحبك

والشجرة ها ازرعلك

لا مش تكفي شجرة  

إنما كل الصحرا

تتعمر وتبقى خضرة

بواكيكو هددت

ومصر ما اتكلمت

مين بس الأقوى

مين بس الأهدى

الظلام من قدامها
فر

وفجرها جه وراها
يجر

علم وشجاعة وفن

دي بواكيكو يا

مصر

ما عيب النبيل أن ينزوي

ما عيب النبيل أن ينزوي

ما عيب النيل أن لا يجري

ما عيب النهار أن لا يضحي

ما عيب الظلام أن يغطي

الكون موقنا أن لا يأتي

فجرا يزيله ويشرق غدي

الشجر زيلت خضرته وبري

يدعو لرب الورى أن لا يبقى

ويزيله من جذره فيهوى

أو يهب ريح صرصرا فينسى

كما فعل بعاد فيصبح منسي

الظلم غطى الكون والذئب يعتدي

والحمل لا ناب له فيبدي

ولا ظلف له فيمنع معتدِ

والمجرم يسبق الأمن بدرب

سلاحه حديث ولا سلاح لشرطي

غدا اليوم لمن أبدى فتوة

والحكومة في واد وهوة

الأرض التي كنا لها نغني

يا حلاوة قطنك يا نيل ونعلي

صوتنا وتشدو بسمارة اللون

غدا الأخضر حجارة لا تضوي

هلكت أراضِ والحكومة تلهي

نفسها بصراع مع فضاء أقوى

أنظر لمن أعتدي على نيل ووهى

وراقب من قطع طرق وزرع 

خوف لإنسان فيكره سمع

وآخر حارب الحكومة بقطع

طريق وبنا بيتا  فجمع

من الضوء واللون ما يدفع

والفقير لا يعول من يجمع

الحق معه فيبقى أشجع

لا يهمه من أنتصر بدفع

الباطل وإظهار حق أرفع

يهمه طعام وللجوع دفع

هل عاينت جوع يقبع 

إنسان فعن الحراك يقلع

وعن من بنا على من يروي

ألأرض بخير وفير ويسقي

مصر بماء هي الري

بنا جزر وباعها بمتر

قطعوا فأهله به أولى

فليحبسوه ما دام لا نضحي

له ولا نفع شخص يبغي

غناء نفسه ولا له يغني

أن لا يرى النيل ابني

وتتحدث الكتب كان يجري

والتاريخ قائل هو يا ابني

نهر كان النيل هنا يجري 

  

ما عداش ولا سلم

ما عداش ولا سلم

ولا جه واتكلم

انما ايه

عرفنا وبنتألم

لو كان عبرنا

وكلمنا وصبحنا

وعدى وحيانا

وأخباره عرفنا

كنا ارتاحنا

لكنه نسانا

وما جه ويانا

أصله بصلنا

إن أحنا ها نعيبه

طب كان كلمنا

إنه ما يعرفنا

كنا عرفناه

ده واحد منا

زمان ويانا

امبارح دفناه

واهي دنيا بنتعلم

وها نبطل نتكلم 

وكفاية اللي عرفناه

من ظروف الحياة

يمكن ما اعرفش

يمكن ما اعرفش

يمكن ما افهمش 

لكن ما  اتكلمش

 يبقى ما تعرفش

ثرنا كتير

واتكلمنا كتير 

وبرضه ما فيش تغيير

هناك كتبوا النهضة

ع الحجر مش بل ألم

كتبوه بالونش ع الحجر

وخله سد مهيب 

عشان يمنع النيل

ويعطش بنت النيل

مصر يا عظيم

ويحقق حلم لئيم

تركع العرب

تركع أمهم

وتحقق حلمهم 

م الفرات للنيل

قال اللئيم 

لما وقف الزعيم

وقال قرار عظيم

القناة للمصريين

الفرحة ع الضفة

والموجة جت بلهفة

وها نبني سد عظيم

وقفت أمريكا

بفكرة غريبة

وقت السد ما ابتدا

عشان تركع مصر

تبني هناك سد 

يمنع النيل يمد

وتمتنع البت م الحضن

حضن النيل بجد

وها نعمل بقى بجد

و لا ندعي زي ما سمعت

عمر بعت الجند 

لبيزنطة عشان يسد

فجور وعدوان وظلم

عبد العزيز بجد

لما الديب مع الجدي

يرعى ولا يعتدي يمد

بوزه ينهش م اللحم

يا لا نعمل سد 

م المل احنا نشتغل

وسيبنا م الحكم

ومعارض الحكم

هما شيلونا الهم 

وفرحهم على قدهم

يلا يا بني نعمل

نشتغل ونكمل

ونبني هرم المجد

يخوف أي حد

يبص  مش يسد

النيل ييجي يمد

ومصر تبقى بجد 

لاولادها مش لحد

بيتاجر بأى حد

حديث في القطار

وحدثتني عبر الطريق والقطار سائر

يضرب الأرض بأرجل ثابتة وهو عات

لا يهمه ميل أو سهل كلهم عنده بوادي

يسير رافعا رأسه وصوته كأسد ساد

ما حوله ألا جرذان سوى الطائرات تمادي

سار في طريقه غير ميال لأحد أو مبال

والطريق الطويل يقطعه في زمن غير زمان 

قطع الطريق لكن ما منع وحشة سفر ساد

هبت من مكانها وقالت ياليتني كنت هي

قلت ما أحدث فيك ذاك الاندهاش الباد

تلعثمت ثم ابتسمت كأن الأرض كلها بواد

قالت تلك الأميرة التي سافرت لا تعادي

تنشر الحب والسلام ويكفيها جمالها الطاغي

وحسنها الذي اسرت فهي أميرة الفؤادي

وحاكمة العالم كله فهي الحسناء وعقلها هاد

وانى لامرأة يجتمع لها جمال وعقل غير مياد

قلت وإن كانت هي أميرة البلاد والفؤاد

فانت السحاب المحمل بالخير ينشره فيحيي الموات

وأنت الضياء الذي استنير من غربة البعاد

وأنت القمر ساطعا في ظلمة الليال

وأنت فقاطعتني فقالت القمر صغر لا يفادي

وأنا لست لك فانا عفيفة أحب حبيبا ناد

فقلت اتيتك متأخرا وتأخرت عن ميعاد

بوركت وبورك حبك وأنا لي الصبر والبعاد

النصف من شعبان

وقف الرسول الى الكعبة يناجي

ناحية الأقصى لرب هاد

بضع من السنين وهو راض

فالكعبة أمامه والمسجد القاص

لكن الكفار كانوا أعادي

رصدوا له قتلا ونفيا ساري

وأرادوا كيدا سديدا عاتي

فالهم بهجرة إلى خير البوادي

طيبة يثرب نورت بالهادي

دخلها فأنشدت يا خير داع

كل الثنايا ازينت وكانت تراع

ورئيستهم كانت ثنية الوداع

واتجه الرسول البيت يراع

الأقصى ورؤيا الكعبة غير مستطاع

فحن الرسول وطلف نبصره البقاع

وفي السموات يقلبه يناجي رب البقاع

يريد أن يتجه لمكة خير البقاع

بكى الرسول وناجى ماا استطاع

أجابه ربه فأتاه الجواب سراع

إلى الكعبة يا خير بشر مطاع

وكان قد صلى ركعتين من رباع 

فلما أمر توجه وخلفه صحب طياع

أجابوه بلا همس أو السنة فظاع

وسمي ذو القبلتين اسم يشاع

عرف في البطاح والأرض وتالبقاع

وراضى رب نبيه نعم العبد المطاع