وقف الرسول الى الكعبة يناجي
ناحية الأقصى لرب هاد
بضع من السنين وهو راض
فالكعبة أمامه والمسجد القاص
لكن الكفار كانوا أعادي
رصدوا له قتلا ونفيا ساري
وأرادوا كيدا سديدا عاتي
فالهم بهجرة إلى خير البوادي
طيبة يثرب نورت بالهادي
دخلها فأنشدت يا خير داع
كل الثنايا ازينت وكانت تراع
ورئيستهم كانت ثنية الوداع
واتجه الرسول البيت يراع
الأقصى ورؤيا الكعبة غير مستطاع
فحن الرسول وطلف نبصره البقاع
وفي السموات يقلبه يناجي رب البقاع
يريد أن يتجه لمكة خير البقاع
بكى الرسول وناجى ماا استطاع
أجابه ربه فأتاه الجواب سراع
إلى الكعبة يا خير بشر مطاع
وكان قد صلى ركعتين من رباع
فلما أمر توجه وخلفه صحب طياع
أجابوه بلا همس أو السنة فظاع
وسمي ذو القبلتين اسم يشاع
عرف في البطاح والأرض وتالبقاع
وراضى رب نبيه نعم العبد المطاع
No comments:
Post a Comment