شغف البلبل في غناه وأهوى
ثم صمت برهة ثم بدأ يبكي
تجمع الطير حوله وهو يقول وينعي
مات ودثر في قبر هنا وطني
لم أعد أسمع للضاد صوت يعلي
الكل يفر من ساحة الوغى ويعني
أن الحياة أفضل من أي قبر بكل معنى
لحدوني وأسرعوا بي إلى أي أرض
كانت الأرض بالضاد تزيد وتغني
والآن صوتها خفت بل أصبح حولي
أنفض أهلها من حولها ماذا يجري؟
أما لغات الغرب فهم بهن العقل يضوي
عقولهم فتنشئ جسد بئس ما تنشئ
وهذا الزنا أراه فوق أجساد التعري
تغني بغناء وما هو غناء ولا فن
أعيدوا المرآة لحصنها ذاك البيت أعني
وأقتلوا أحاديث الحب التي لا تغني
وتلهب قلوب الشباب بالشوق ويهوي
بصاحبه بئس القصر وبئس ما يهوي
صدح البلبل بغناه ثم طار بعيدا مولي
رقص الطير وعينه تنزف وتبكي
ثم طار بعيدا ثم وجدوه مسجي
ميتا أم قتيلا أم ماذا يجري
مات ألأرهابي قالها الأعجمي
مات مقتولا بنيران صديق ترمي
بالليل حملوا جسده الغال والكل يبكي
دثروه بدثار أحرفه تضوي
شهيد الضاد ومن للضاد يفدي
No comments:
Post a Comment