مارد أيها المصري
لا تعرف أبدا أن تحني
هامتك أبدا إلا لربك
مارد أيها المصري
قدت جيشك لتعلي
راية الأخلاق وتسوي
وتسوي بين إخوان لأنك
أمنت بالتوحيد من قدمك
وعلمت الدين من زمنك
وسجدت دوما لربك
مارد أيها المصري
أنرت العالم بعلم
وهديت الضال بضوء
وسيرت الخير باسمك
فانضوى العالم تحتك
فالكل يسعى نحوك
والكل يصغى لحكمك
وأنت متواضع لربك
تزرع الأرض خضرة
وتملأ الصحراء خيرا
وتجوب البحر دوما
سفنك تبحر شرقا
وأخرى تسير غربا
وصلت للأقصى أرضا
وباقي أن تسبح جوا
والحكايات عنك فخرا
لا يمل المرء لها سمعا
عملت أنت عرفا
وقانونا وحكمة تعني
ومساواة بين البشر تجلي
لا أسود ولا أبيض يعني
لك إلا من يأتي بمجد
مارد أيها المصري
إن حبست في قمقم
أن هزمت بلا حرب
أن حوصرت في درب
فلا هذا يعني لك كرب
ستعيد بناء القوة
تحطم قمقم بهمة
فلا يكن له ذكرى
وتهزم من هزمك أخرى
هزيمة هي القاضية
وتملأ الدنيا فسحة
فلا درب يحويك
بل سماءك وأرضك
ولا خوف يبدو فيك
فقد قهرت أعاديك
والخوف يقشع عندك
يطلب العفو منك
مارد أيها المصري
No comments:
Post a Comment